الخميس، 4 ديسمبر 2008

(الليلة السابعة) شهرزاد تعود


بعد ان مرت ليالي كتييييير قوي علي شهرزاد و هي في بيت أهلها تتابع احداث الدنيا و تنتظر رضاء شهريار عنها ، و بعد طول انتظار من جانبها جاءها شهريار اخيرا فوجدها حزينة مهمومة و قد ظن السبب في البداية يرجع لبعده عنها و اشتياقها له ، و لكن غروره الذي خدعة انكسر فور معرفته بالسبب الاصلي حين قالت له شهرزاد:

- مولاي اشتقت اليك كثيرا

- أعرف يا شهرزاد كم أثر فيك بعدي عنك، و ان لم تتكلمي فوجهك ينطق بما يحمله صدرك

- ايه يا عم الكلام الكبيردة ، انت اه وحشتيني بس الاهم من كدة، اني كنت عايزة احكيلك اللي حصل انا كنت مخنوقة و متضايقة مش لاقياك علشان اشكيلك همي

- حصل ايه يا حبيبتي قولي

- محروس ماله ضايقك في حاجة ؟اوعي يكون قل ادبه عليكي؟

- محروس مين اللي قل ادبه عليا ؟ يا حبيبي ركز

-محروس مين ؟ انا مش فاكر

- محروس اللي قل ادبه علي الناس كلها مش أنا بس و في الأخر طلع من كل القضايا زي الشعرة من العجين

- اه فلت ابن الايه

- لا يا مولاي هو دة اللي انا كمان كنت فاكراه لكن طلعت الحقيقة شيء تاني خالص

- بجد ؟ ليه هو حصل ايه تاني انا ما اعرفهوش؟

- هو برضه ينفع نحكي هنا مش نروح قصرنا و نحكي فيه و لا انت عاجبك قاعدتي عند اهلي دي ؟

- لأ يا حبيبتي امال انا جاي ليه ؟ انا برضه حسيت ان محروس وحشني أأأ....أقصد انتي و المحروس ابني وحشتوني عشان كدة جيت لكم

- المحروس ابنك فشر أعوذ بالله من أن يكون ابننا كمحروس المهم يالا بينا عشان نكمل كلامنا في البيت

و هنا خرجت شهرزاد من بيت أهلها بسلام لتكمل لشهريار حكاية محروس حتي الختام......