بعد ان مرت ليالي كتييييير قوي علي شهرزاد و هي في بيت أهلها تتابع احداث الدنيا و تنتظر رضاء شهريار عنها ، و بعد طول انتظار من جانبها جاءها شهريار اخيرا فوجدها حزينة مهمومة و قد ظن السبب في البداية يرجع لبعده عنها و اشتياقها له ، و لكن غروره الذي خدعة انكسر فور معرفته بالسبب الاصلي حين قالت له شهرزاد:
- مولاي اشتقت اليك كثيرا
- أعرف يا شهرزاد كم أثر فيك بعدي عنك، و ان لم تتكلمي فوجهك ينطق بما يحمله صدرك
- ايه يا عم الكلام الكبيردة ، انت اه وحشتيني بس الاهم من كدة، اني كنت عايزة احكيلك اللي حصل انا كنت مخنوقة و متضايقة مش لاقياك علشان اشكيلك همي
- حصل ايه يا حبيبتي قولي
- محروس ماله ضايقك في حاجة ؟اوعي يكون قل ادبه عليكي؟
- محروس مين اللي قل ادبه عليا ؟ يا حبيبي ركز
-محروس مين ؟ انا مش فاكر
- محروس اللي قل ادبه علي الناس كلها مش أنا بس و في الأخر طلع من كل القضايا زي الشعرة من العجين
- اه فلت ابن الايه
- لا يا مولاي هو دة اللي انا كمان كنت فاكراه لكن طلعت الحقيقة شيء تاني خالص
- بجد ؟ ليه هو حصل ايه تاني انا ما اعرفهوش؟
- هو برضه ينفع نحكي هنا مش نروح قصرنا و نحكي فيه و لا انت عاجبك قاعدتي عند اهلي دي ؟
- لأ يا حبيبتي امال انا جاي ليه ؟ انا برضه حسيت ان محروس وحشني أأأ....أقصد انتي و المحروس ابني وحشتوني عشان كدة جيت لكم
- المحروس ابنك فشر أعوذ بالله من أن يكون ابننا كمحروس المهم يالا بينا عشان نكمل كلامنا في البيت
و هنا خرجت شهرزاد من بيت أهلها بسلام لتكمل لشهريار حكاية محروس حتي الختام......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق