الاثنين، 28 يناير 2008

مين فينا مش بيأفلم


قديما (مش قديما جدا ولا حاجة) قال السيد /يوسف بك وهبي "ما الدنيا الا مسرح كبير" علي اعتبار ان الحياة مليئة بالقصص و الحكايات التي تدور حول مجموعة معينة من الافكار و المشاعر تماما كما في المسرح ، و بالحياة شخصيات تؤدي أدوارها المكتوبة لها في عروض حية تماما كما في المسرح .
فإذا كان رأي يوسف بك وهبي كدة عن الدنيا التي عاشها فما رأي بكوات اليومين دول عن الدنيا التي يعيشونها ( و للعلم فلقب البك أمنحه لكل من يتمكن من متابعة مدونتي علي الانترنت لأنه طالما توفرت لديك القدرة علي اللحاق بركب التكنولوجيا حتي لو من انترنت كافيه تبقي قد تخطيت حد الفقر و التفكير في قوت يومك و تمضية وقت فراغك في طابور العيش ..يعني انت الان بك)
و نعود لموضوعنا ما رأيكم في الدنيا الان هل ما زالت مسرح كبير ام تحولت الي دار عرض سينيمائية كبيرة كما أراها انا ، و الفارق من وجهة نظري ان المسرح و الشخصيات المسرحية محدودة بمجال زمني و مكاني محدد بينما الشخصيات السينمائية لا يحدها المكان و لا الزمان و لا معقولية و واقعية الأحداث و هو ما يحدث في دنيتنا الان ، فمعظم شخصيات عالمنا تأتي بالخوارق دون حد لزمان أو مكان أو أي عقبات و ان لم تكن تقوم بذلك في الواقع فهي أكيد "بتأفلم" علي الناس اللي حواليها لايهامهم بغير حقيقتها .
و مين فينا مابيأفلمش ان شالله في خياله؟ فما رأيكم يا بكوات في اطلاق شعارنا الجديد " ما الدنيا الا فيلم سينمائي كبير" (يعني انتاج ضخم و دعاية جامدة و ناس بتكسب و احنا بناكل فيشار و نتفرج عايزين نعرف مين من الابطال هايخلص علي مين الأول و مين هايفضل) - بس يا خوفي للحرب بين الابطال تشتد و نتاخد احنا في الرجلين و الفيشار يقع علي الارض ما نعرفش نلمه
عشان كدة نصحيتي ليكوا - من الأول كل واحد يخلي باله من لاغاليغوا -اآآ أقصد كيس الفيشار بتاعة- عشان اللي هايقع منه الكيس أنا باعلن اهه من موقعي هذا أنني لن أكون مسئولة عنه
و الي اللقاء في الجزء الأول من سلسة أفلامنا ...و لكم تحياتي